وذكر مسؤول وزارة الصحة في غزة ماهر شامية أن عمليات الإبادة الجماعية والحصار الذي فرضه الجيش الصهيوني الإرهابي على شمال قطاع غزة منذ 15 يوما، تسبب في صعوبات كبيرة في توفير الأدوية والمستلزمات الطبية والوقود اللازم لتشغيل المستشفيات.

وقال ماهر شامية في تصريحه: "إن جيش الاحتلال هاجم 3 مستشفيات في الشمال (مستشفى كمال عدوان الإندونيسي، ومستشفيات العودة)، إلا أن المستشفيات واصلت عملها بشكل جزئي".

وبين شامية أن هذه الهجمات على المستشفيات أدت إلى تفاقم الوضع الإنساني في المنطقة، وأوضحت أن فلسطينيًا استشهد وأصيب شخصان في الهجوم على مستشفى كمال عدوان.

وذكر شامية أن جيش الاحتلال دمر المولدة الرئيسية للمستشفى الإندونيسي، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي، واستشهد اثنان من المرضى في العناية المركزة.

وأشار شامية إلى أن هناك نقصاً خطيراً في الكوادر الصحية، وخاصة الأطباء المتخصصين والمشغلين، في المستشفيات الثلاثة المعنية، كما أن هناك نقصاً كبيراً أيضاً في الأدوية والمستهلكات الطبية والوقود.

وأشار شامية إلى أنهم تواصلوا مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنسقين الدوليين لحماية المستشفيات من هذا الجنون الصهيوني، وقال: "نحتاج من الجميع أن يقولوا بصوت عال أوقفوا هذا الجنون، لأن هذه المستشفيات لا علاقة لها بما يحدث في الساحة".  (İLKHA)